في إطار جهودها المستمرة لتطوير خدماتها الدينية والإنسانية والتعليمية، أعلنت الأمانة العامة للعتبة الحسينية المقدسة عن فتح باب التعيينات للعام 2025، وذلك حسب مجموعة من الاختصاصات التي تغطي مختلف المجالات الإدارية، الطبية، الهندسية، التعليمية، والخدمية. تأتي هذه الخطوة ضمن مساعي العتبة لتوسيع كوادرها ودعم مشاريعها الجديدة والمتنامية في عموم العراق.
أهداف التعيينات الجديدة
تهدف العتبة الحسينية من خلال هذه التعيينات إلى:
- استقطاب الكفاءات الوطنية من الشباب والخريجين.
- دعم مشاريعها القائمة والجديدة في كربلاء والمحافظات الأخرى.
- رفع مستوى الخدمات المقدمة للزائرين والمواطنين.
- تعزيز الجانب التعليمي والطبي من خلال توظيف اختصاصيين في مجالات محددة.
للتقديم علي التعينات .Info@imamhussain.org
الاختصاصات المطلوبة
شملت التعيينات الجديدة مجموعة واسعة من الاختصاصات، منها:
أولاً: الاختصاصات الطبية
- أطباء بمختلف التخصصات (باطنية، جراحة، أطفال، نسائية، وغيرها).
- صيادلة، ممرضين، وفنيي مختبرات.
- تقنيي أشعة ومعالجين فيزيائيين.
ثانياً: الاختصاصات الهندسية
- مهندسون مدنيون، معماريون، كهربائيون، وميكانيكيون.
- مهندسو تقنية المعلومات وهندسة الاتصالات.
- مهندسو صيانة وتشغيل.
ثالثاً: الاختصاصات التعليمية
- تدريسيون في الجامعات والكليات التابعة للعتبة.
- محاضرون في مختلف التخصصات العلمية والإنسانية.
- إداريون تربويون.
رابعاً: الاختصاصات الإدارية والخدمية
- موظفو موارد بشرية، محاسبة، وقانون.
- كوادر خدمية للمؤسسات والفنادق والمراكز التابعة للعتبة.
- أمناء مخازن، سائقون، ومأمورون في الأقسام اللوجستية.
شروط التقديم علي العتبه الحسينيه
حددت العتبة مجموعة من الشروط للتقديم، من أبرزها:
- أن يكون المتقدم من الجنسية العراقية.
- أن يحمل شهادة معترف بها حسب الاختصاص المطلوب.
- أن يكون حسن السيرة والسلوك ولا يوجد عليه أي قضايا جنائية.
- اجتياز المقابلة الشخصية والاختبارات العملية.
- يفضل من لديه خبرة سابقة في مجال العمل المطلوب.
طريقة التقديم
يمكن للراغبين بالتقديم متابعة الإعلانات الرسمية على الموقع الإلكتروني للعتبة الحسينية المقدسة أو عبر صفحاتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي. يتم التقديم إلكترونيًا من خلال ملء استمارة الطلب وإرفاق المستمسكات المطلوبة.
تفتح تعيينات العتبة الحسينية المقدسة لعام 2025 آفاقاً جديدة للباحثين عن فرصة عمل في مؤسسات تخدم الدين والمجتمع. وتُعدّ هذه المبادرة خطوة مهمة لتعزيز التنمية المستدامة في البلاد من خلال توظيف الطاقات الشبابية والكفاءات العراقية في مؤسسات ذات طابع إنساني وديني متكامل.