أقسام الوصول السريع (مربع البحث)

عاجل 🚨

المشمولين بالرعاية الاجتماعية الوجبة السابعة 2024.. رابط الإستعلام عن الأسماء


أعلنت وزارة العمل والشؤون الاجتماعية العراقية عن استمرار جهودها لتوفير التمويل اللازم للوجبة السابعة من المشمولين بالرعاية الاجتماعية لعام 2024. في خطوة جديدة تهدف إلى دعم الأسر العراقية الفقيرة والمحتاجة، تواصل الوزارة تنفيذ برامجها لدعم الفئات الضعيفة في المجتمع من خلال توفير مساعدات مالية لهم. 

تشمل الرعاية الاجتماعية التي تقدمها الوزارة مجموعة من المساعدات المالية التي تساهم في تحسين الوضع المعيشي للمواطنين الذين يعانون من صعوبات اقتصادية واجتماعية، مثل الأسر الفقيرة، وذوي الإعاقة، وكبار السن. ومن المتوقع أن تشمل الوجبة السابعة عددًا كبيرًا من الأسر التي تحتاج إلى دعم إضافي لمواجهة التحديات المعيشية.

وتؤكد الوزارة في بيانها أنه يجري حالياً تدبير التمويل اللازم الذي يشمل جميع المستفيدين من هذه الوجبة، حيث تعمل الجهات المختصة في الحكومة العراقية على إتمام الإجراءات المالية اللازمة لضمان الحصول على الموافقات الرسمية لتنفيذ عملية توزيع المساعدات. بعد الانتهاء من هذه الإجراءات، سيتم الإعلان عن أسماء المشمولين في الوجبة السابعة، ليتمكن المستفيدون من الاستعلام عن أسمائهم والتأكد مما إذا كانوا ضمن قوائم المقبولين أم لا.

هذه المبادرة تعد خطوة مهمة في تحسين شبكة الحماية الاجتماعية في العراق، التي تعد من الأدوات الرئيسية لمكافحة الفقر وتحقيق العدالة الاجتماعية في البلاد. من خلال هذه البرامج، تسعى الحكومة العراقية إلى تخفيف الأعباء عن الأسر الأكثر تضرراً بسبب الأزمات الاقتصادية والسياسية التي مر بها البلد في السنوات الأخيرة.

تجدر الإشارة إلى أن هذه الجهود تأتي في وقت حساس، حيث يعاني العديد من العراقيين من صعوبات اقتصادية كبيرة نتيجة للظروف السياسية والاقتصادية التي تمر بها البلاد. ولذا، فإن وزارة العمل والشؤون الاجتماعية تسعى بشكل مستمر إلى تأمين التمويل اللازم لتوسيع قاعدة المستفيدين من هذه المساعدات وضمان وصولها إلى الأشخاص الأكثر حاجة.

في الختام، فإن الإعلان عن أسماء المشمولين في الوجبة السابعة للمشمولين بالرعاية الاجتماعية يمثل خطوة مهمة نحو تعزيز الاستقرار الاجتماعي وتحقيق العدالة الاجتماعية في العراق. ورغم التحديات، فإن وزارة العمل والشؤون الاجتماعية تسعى لضمان وصول الدعم إلى أكبر عدد ممكن من الأسر العراقية، مما يساهم في تحسين حياتهم في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها البلد.
تعليقات